وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى
كم جميلٌ أن نشتكى له كلَ همومِنا دون حياء
كم جميلٌ أن نجد من يسمعنا دون احساس بالملل
عندما نشعر بالوحدة نلجأ إليه نشتكي له الأيام والناس والزمن
عندما نشعر بالظلم نقف أمام بابه وندخل دون أن يمنعنا أحدٌ
إنه اللـــــــــــــه سبحانه وتعالى
ينادى علينا كل يوم لنطلب ما نريد
وما من ليلة إلا والملك يتنزل إلى السماء الدنيا تنزلاً يليق بكماله وجلاله كما في الصحيحين من حديث أبي هريرة، وينادي الحق سبحانه ويقول: أنا الملك! أنا الملك! من ذا الذي يدعوني فأستجيب له؟ من ذا الذي يسألني فأعطيه؟ من ذا الذي يستغفرني فأغفر له؟ فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر
لا نخجل من الوقوفِ أمامه مهما بلغت ذنوبَنا
فهو حبيب التائبين
نستمع لقوله سبحانه وتعالى.. يقول لنا
( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)
فلنســـــــــــــارع إليــه
ولنجعل شعارنا في كل أعمالنا (( وعجلت إليك ربِ لترضى))